دير الزور
قُتل عنصران وأُصيب آخر بصفوف القوات الحكومية وفصيل موالي لإيران اليوم الاثنين، بحادثتين منفصلتين في ريفي حمص ودير الزور وسط وشرق سوريا.
وأفاد مصدر عسكري سوري، بمقتل عنصر من لواء “زينبيون” يدعى فدائي الراوي، وإصابة آخر نُقل إلى مشفى ميداني للعلاج في مدينة تدمر بريف حمص.
وأضاف لموقع “963+”، أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا العنصرين بالقرب من بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث كانا في مهمة توصيل عناصر من مقر عملهم في بادية حمص إلى مكان إقامتهم في تدمر.
فيما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة نوع (هوندا) مدنية تعود لصدام علي الهايس المنحدر من مدينة دير الزور، والذي يعمل متعاقداً مع الفرقة الخامسة المدعومة من روسيا، بحسب مصدر محلي ل”963+”.
وقال المصدر، إن الانفجار أدى لمقتل الهايس وتضرر سيارته جراء العبوة التي زرعها مجهولون عند تقاطع بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي. مشيراُ إلى أن المستهدف يقوم بتصليح الأسلحة الخفيفة ونقلها بسيارته إلى مستودعات تعود للفرقة الخامسة.
والثلاثاء الماضي، تعرضت فصائل إيرانية وأخرى موالية لها لهجمات، حيث طالت غارات جوية موقعاً “للحرس الثوري” الإيراني، في حين هاجم مسلحون عشائريون مقرات عسكرية في البوكمال أقصى ريف محافظة دير الزور الشرقي.
وحاولت مجموعة من 18 عنصراً من لواء “فاطميون” الأفغاني، المتمركز في بلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، الانشقاق والهروب إثر القصف العنيف الذي استهدف مقراتهم وتعرضهم لتهديدات متكررة من تنظيم “داعش”.