دمشق
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده اليوم السبت، قضايا أمنية في المنطقة وتعزيز التعاون بين دمشق وطهران، حسبما أفادت رئاسة الجمهورية السورية.
وذكرت عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أن الأسد استقبل زاده والوفد الأمني المرافق له في العاصمة دمشق.
وبحث الطرفان “قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها”.
وأضافت الرئاسة في منشورها أن الرئيس الأسد أكد على أن “القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها”.
وأمس السبت، قالت وكالة “مهر” الإيرانية إنّ وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، وصل إلى دمشق على رأس وفد، ومن المقرر أن يعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السوريين.
وكان كبير مستشاري خامنئي علي لاريجاني، قد التقى الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وتأتي زيارة زاده ولاريجاني، بينما تصعّد إسرائيل من ضغوطها على إيران في سوريا، بالتزامن مع توترات روسية إيرانية في البلاد.