إدلب
تعرضت بلدتي النيرب وتفتناز بريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا، مساء السبت إلى قصف بري من قبل القوات الحكومية.
وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة النيرب ووسط وأطراف تفتناز، ما أسفر عن مقتل سارة محمد نجار (21 عاماً) وجرح 4 أشخاص آخرين، بحسب مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، أن القصف الحكومي أسفر أيضا عن أضرار في منازل المدنيين، وسط حالة من الخوف والهلع لدى سكان بلدات ريف إدلب الشرقي بعد إطلاق صافرات تحذيرية للالتزام بالمنازل.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد مصدر عسكري معارض ل “963+”، عن إصابة محمد عبدو طاهر بجروح متوسطة، جرّاء استهداف سيارته بطائرة مسيّرة انتحارية أطلقتها القوات الحكومية على محيط بلدة الأتارب بريف حلب.
وأضافت أن القصف الحكومي انطلق من “الفوج 46” واستهدف أيضاً شرق معارة النعسان. كما استهدف القصف جنوب كنصفرة بجبل الزاوية وسان شرقي إدلب.
وتشهد مناطق عدة في شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً مستمراً من قبل القوات الحكومية وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.