واشنطن
ذكرت وسائل إعلام أميركية أمس الخميس، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ومستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير إيرواني.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين إيرانيين اثنين إن “الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن اللقاء بين أغنى رجل في العالم والسفير الإيراني استمر أكثر من ساعة وعقد في “موقع سري”.
ووصف المصدران اللذان اشترطا عدم ذكر اسميهما اللقاء بأنه كان “إيجابياً” و”الأخبار طيبة”.
وحض السفير الإيراني ماسك في اجتماعهما على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية، والقيام بأعمال تجارية في طهران، حسبما نقلت الصحيفة عن مصادرها.
وقال مدير الاتصال لدى ترامب ستيفن شينغ إنهم “لا يعلقون على تقارير عن لقاءات سرية حصلت أو لم تحصل”، في حين ذكرت الصحيفة الأميركية أن ماسك “لم يستجب لطلب التعليق”.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المعارك جنوب لبنان، بين “حزب الله” المدعوم من إيران، وإسرائيل التي تعد شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأميركية.
ويشار إلى أن ترامب أعلن اختيار ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس لتولي وزارة “الكفاءة الحكومية” إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان عن تعيين ماسك وراماسوامي “هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان الطريق معا أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، وخفض الهدر في النفقات، وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية، وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أميركا”.
وفي ولايته الأخيرة، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلاً من ذلك إلى اتباع سياسة “الضغوط القصوى” على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.