واشنطن
فرضت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الخميس، عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة “القاطرجي” المقربة من الحكومة السورية.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات جديدة “لمكافحة الإرهاب”، استهدفت 26 فرداً وشركة وسفينة على صلة بشركة القاطرجي السورية، قالت إنهم “يمولون جماعة الحوثي اليمنية وفيلق القدس الإيراني”.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي، إن “شركة القاطرجي السورية مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا وجمهورية الصين الشعبية”.
وأضاف البيان أنه “بعد أن تم تصنيف شركة القاطرجي سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين الحكومة السورية وتنظيم داعش، تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية”.
مقتل رجل الأعمال براء القاطرجي في غارة إسرائيلية على ريف دمشق
وبحسب البيان الأميركي فإن شركة القاطرجي أصحبت اعتباراً من عام 2024 “واحدة من القنوات المالية الرئيسية للحرس الثوري الإيراني، ما مكن الحرس الثوري الإيراني من توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات هذا العام وحده، ويتم غسل الكثير منها من خلال المدن الكبرى مثل إسطنبول وبيروت ويتم إرسال بعض عائدات النفط في النهاية إلى الحوثيين، الذين يتلقون ملايين الدولارات شهرياً من شركة القاطرجي”.
وفي 15 تموز/يوليو، قُتل رجل الأعمال السوري براء القاطرجي، مؤسس مجموعة القاطرجي، رفقة شخص آخر مجهول الهوية، أثناء توجهه إلى دمشق عائداً من بيروت بغارة إسرائيلية قرب منتجع يعفور غربي العاصمة دمشق.