القنيطرة
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الخميس بين فصائل محلية وعناصر من “أمن الدولة” التابعة للأجهزة الأمنية الحكومية بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وداهمت دوريات من “أمن الدولة” مدعومة بسيارات عسكرية محملة برشاشات ثقيلة وعربة مدرعة، بلدة غدير البستان بريف القنيطرة بهدف اعتقال شخص ما أدى لاندلاع اشتباكات مع فصائل مسلحة، بحسب مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من الأجهزة الأمنية الحكومية وجرح أخرين وانسحاب القوة المهاجمة إلى جانب الحاجز التابع للقوات الحكومية على أطراف بلدة غدير البستان.
كما عمدت الفصائل المحلية لإغلاق الطريق المؤدي إلى البلدة بالإطارات المشتعلة ونشر الحواجز على أطرافها وسط حالة من الاستنفار والتوتر.
وفي أيلول / سبتمبر الماضي، نفذت القوات الحكومية السورية حملة دهم واعتقالات شملت عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي غربي البلاد.
وداهمت دورية مؤلفة من 8 سيارات تحمل عناصر من القوات الحكومية ومزودة برشاشات ثقيلة، عدة قرى بريف القنيطرة الجنوبي بينها قرية عين زيوان، واعتقلت 5 أشخاص واقتادتهم إلى فرع “الأمن العسكري” في سعسع.
وهاجم مسلحون مجهولون، في نيسان / أبريل الفائت بقذائف الـ”آر ب جي” والأسلحة الرشاشة، حاجزاً للقوات الحكومية قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة القنيطرة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.