حلب
أصيب 8 أشخاص بينهم أطفال اليوم الأربعاء، جراء قصف نفذته القوات الحكومية السورية والفصائل الموالية لإيران على ريف حلب شمال غربي البلاد.
واستهدفت 9 طائرات مسيرة تابعة للقوات الحكومية والفصائل المدعومة من إيران ظهر اليوم، بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم 3 أطفال خلال توجههم إلى المدرسة، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدات تقاد وتديل والقصر في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية.
وتعرضت بلدات سان ومعارة عليا في ريف إدلب الشرقي، ومحور سهل الغاب وخاصةً قرية الزيارة بريف حماة الشمالي الغربي، وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات الحكومية، بحسب مصادر محلية.
وقبل يومين، أُصيب مدنيان، جراء قصف للقوات الحكومية المتمركزة في بلدة بسرطون، على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، عبر 4 طائرات مسيرة “انتحارية”.
وقال مصدر محلي لموقع “963+” إن “القصف تركّز على مدرسة “عائشة” الابتدائية، التي تم استهدافها بمسيرتين اثنين، حيث كان يتواجد فيها حوالي 300 طالب وطالبة داخل الصفوف، ما أدى إلى حالة ذعر شديد بين الطلاب”.
وتصاعد القصف والهجمات المتبادلة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة و”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” من جهة أخرى في شمال غربي سوريا، منذ أكثر من شهر، في ظل الحديث عن عملية عسكرية قد تشهدها المنطقة، وحركة نزوح للمدنيين من مناطق ريفي حلب الغربي، وإدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد قالت بتقرير في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إن “القوات الحكومية السورية تواصل استخدام الأسلحة الحارقة التي تطلق من الأرض”.
وذكرت المنظمة الحقوقية، أنه “في تشرين الأول /أكتوبر 2023، شنت القوات الحكومية هجمات بأسلحة حارقة في شمال غربي البلاد الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، باستخدام صواريخ حارقة من طراز غراد تُطلق من الأرض”.