واشنطن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) فجر الثلاثاء، عن استهداف مواقع مدعومة إيرانياً في سوريا، مشيرة إلى أنه “رداً على الهجمات ضد أفراد أميركيين”، حسبما أوردت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت: إن قوات القيادة المركزية الأميركية نفّذت ضربات ضد 9 أهداف في موقعين مرتبطين بمجموعات إيرانية في سوريا، رداً على عدة هجمات على أفراد أميركيين في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
وأشارت إلى أن “الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط، وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف، المتواجدة في المنطقة لتنفيذ عمليات دحر تنظيم داعش”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “رسالتنا واضحة. لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة”.
وأكد على أن “سنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف” والرد على الهجمات المتهورة”.
وأمس الاثنين، قال مصدر من الفصائل الموالية لإيران لموقع “963+”، إن “ثلاثة عناصر قتلوا وأصيب ستة آخرين جراء غارات جوية استهدفت موقعاً للتدريب تابع للثوري الإيراني وعدة سيارات عسكرية في مزرعة شبلي على أطراف مدينة الميادين”، حيث تم نقل القتلى والجرحى الى مشفى الشفاء في الميادين وسط إجراءات أمنية مشددة وقطع الطرق المؤدية إلى المشفى.
قتلى من “الحرس الثوري” الإيراني بقصف جوي في محافظة دير الزور السورية
كما شنت طائرة حربية غارة جوية ضد نقطة حراسة للواء “فاطميون” الأفغاني على أطراف بادية القورية بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرین وتدمير برج حراسة، بحسب المصدر.
وجاءت الضربات الجوية بعد ساعتين من إنهاء “الحرس الثوري” الإيراني والفصائل الموالية له مناورات عسكرية أجراها اليوم الإثنين في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وتتعرض قاعدتان للتحالف الدولي في دير الزور شرقي سوريا، لهجمات متكررة من قبل جماعات مدعومة من إيران، وتنطلق تلك الهجمات من مناطق غرب الفرات حيث تتواجد فصائل إيرانية وقوات حكومية.