بغداد
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي اليوم الإثنين، إنّ بلاده ستتبنى مبادرة لوقف إطلاق نار شامل في لبنان وغزة، مشيرا إلى أنّ خطة الحل في لبنان ليست منفصلة عن الحراك العربي.
ويثمّن العراق موقفي قطر ومصر في تمثيل العرب بمحادثات وقف إطلاق النار، وفقا للعوادي. وأضاف: “نستطيع التحدث مع إيران والولايات المتحدة معا، كما أنّنا لا نفصل مسارات وقف إطلاق النار في لبنان وغزة بعضها عن بعض”.
ميقاتي في عمّان وطهران تدعم أي اتفاقٍ “مقبول” لوقف إطلاق النار في لبنان
وأوضح أنّ بغداد تسعى لوقف إطلاق النار بشكل شامل، و”نمارس دورنا كوسيط لتقريب وجهات النظر والحد من التصعيد بين طهران وواشنطن، كما نؤدي دورا مهما في تقريب وجهات النظر وتخفيف التوتر بين البلدين”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على “حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس”. وتابع: “نجدد مبادرتنا لإنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان”.
وفي السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: “أصدرت تعليمات للتحضير لبسط السيادة على الضفة الغربية، وحان الوقت في حقبة ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة”. ويرى أنّ 2025 هو “عام السيادة على الضفة الغربية”.
ومن جهته كشف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أنّ “العدوان الإسرائيلي على لبنان تسبب بخسائر إنسانية فادحة وأدى لنزوح نحو 1.2 مليون إنسان عن منازلهم”، داعيا إلى وقف “العدوان على بلاده فورا ووقف إطلاق النار والعودة إلى تفعيل القرار 1701، ومساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومواصلة إرسال المساعدات”.
بلينكن يلتقي ميقاتي ووزراء خارجية الإمارات والأردن لبحث وقف إطلاق النار
وأضاف ميقاتي: “لا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها على لبنان وسيادته من دون حسيب أو رقيب”، مشيرا إلى أنّ لبنان يمر بأزمة مصيرية غير مسبوقة ويعاني من عدوان صارخ يخالف كل الأعراف الدولية.
وقال الملك الأردني عبد الله الثاني إنّ المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها مع مرور أكثر من عام من حرب إسرائيل على غزة، إذ يجب كسر الحصار على القطاع ووقف التصعيد بالضفة ودعم سيادة لبنان لتحقيق السلام في المنطقة”.
وأردف الملك الأردني: “يجب أن تتوقف الحروب الإسرائيلية فورا لإنهاء الدمار ولمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة، حيث نريد جهودا ملموسة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة وأدعو لإطلاق جسر إنساني لإيصالها”.