بروكسل
قال ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف اليوم الإثنين، إنّ روسيا تأمل في تحديد مكان انعقاد اللجنة الدستورية بحلول نهاية العام الحالي.
وتأمل موسكو بحث استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، المتوقفة منذ نحو عامين، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
وأضاف لافرينتيف خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الـ 22 من مسار “أستانا” أن روسيا ستناقش استئناف عمل “الدستورية”، بعد توقف نشاطها لمدة عامين.
وتابع: “نأمل أنه بحلول نهاية هذا العام سنكون قادرين على تحديد المنصة المناسبة والبدء في العمل بنشاط في هذا الاتجاه”.
وقال ممثل الرئيس الروسي أيضا إنّ الأطراف المعنية ستبحث مع بيدرسون العملية السياسية في سوريا والجوانب الإنسانية.
وأشار إلى أنّه “في ظل الظروف الحالية المتمثلة في تصاعد التوترات العالمية والمواجهة المسلحة في الشرق الأوسط، تبدو العملية السياسية نفسها وكأنها تتلاشى في الخلفية للوهلة الأولى. ولكن من الواضح أنّه لا ينبغي لنا تخفيف قبضتنا ويجب أن نواصل جهودنا”.
ولفت إلى أنّ موسكو ستنظر في الجوانب الإنسانية حتى تتمكن من اتخاذ بعض القرارات.
وانطلقت أعمال اليوم الأول من اجتماع “أستانا” في العاصمة الكازاخية اليوم الإثنين، بمشاركة وفود “الدول الضامنة” روسيا وتركيا وإيران، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة، إضافة لمندوبين من الأمم المتحدة ومراقبين من الأردن والعراق ولبنان.
وفي 24 أيار/مايو الماضي، اتهمت السفارة الأميركية في سوريا، روسيا بالوقوف خلف عرقلة مسار “اللجنة الدستورية”. وقالت إنّ روسيا والحكومة السورية تواصلان إيجاد الأعذار لعرقلة خطط اجتماعات “اللجنة” التي يقودها السوريون.
وأضافت السفارة الأميركية حينها، أنّ جميع اجتماعات “الدستورية” السابقة عقدت في جنيف، وأن ادعاءات موسكو ودمشق بشأن افتقار جنيف إلى الحياد هي “تكتيك للمماطلة لتجنب الاستجابة للإرادة المشروعة للشعب السوري وحل الصراع السوري”.