حلب
أُصيب مدنيان اليوم الاثنين، بقصف للقوات الحكومية السورية على بلدة بريف محافظة حلب شمال غربي سوريا، بطائرات مسيّرة انتحارية.
وأفادت مصادر محلية لموقع “963+”، بأن القوات الحكومية المتمركزة في بلدة بسرطون بريف حلب الغربي، استهدفت بلدة تقاد، بـ 4 طائرات مسيرة “انتحارية” من نوع FPV، مما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين ودمار في الممتلكات.
وقالت إن “القصف تركّز على مدرسة “عائشة” الابتدائية، التي تم استهدافها بمسيرتين اثنين، حيث كان يتواجد فيها حوالي 300 طالب وطالبة داخل الصفوف، ما أدى إلى حالة ذعر شديد بين الطلاب”.
أزمات إنسانية وشتاء بلا كسوة.. أسعار السلع ترتفع شمال غرب سوريا
كما استهدف القصف منطقة أخرى في القرية مكتظة بالسكان، ما أدى لوقوع إصابتين على الأقل.
وتشهد محاور ريف حلب الغربي منذ صباح الاثنين نشاط وحركة كثيفة للطائرات الانتحارية FPV، حيث تم استهداف كل من القصر ومحيط دارة عزة، ويأتي التصعيد بالتزامن مع اجتماع “أستانا 22” بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد قالت بتقرير في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إن “القوات الحكومية السورية تواصل استخدام الأسلحة الحارقة التي تطلق من الأرض”.
وذكرت المنظمة الحقوقية، أنه “في تشرين الأول /أكتوبر 2023، شنت القوات الحكومية هجمات بأسلحة حارقة في شمال غربي البلاد الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، باستخدام صواريخ حارقة من طراز غراد تُطلق من الأرض.
ودعا التقرير المجتمع الدولي، إلى اتخاذ “إجراءات فورية” والعمل على تعزيز القانون الدولي الذي ينظم هذه الأسلحة ذات “التأثير القاسي”.