دير الزور
قتل قيادي في لواء “فاطميون” الموالي لإيران وأصيب عدد من مرافقيه، مساء الأحد بعد تعرض السيارة التي كانوا يستقلونها لقصف من طائرة مسيرة بريف البو كمال شرقي سوريا.
وقال مصدر في الفصائل الموالية لإيران لموقع “963+”، إن “مسيرة مجهولة الهوية استهدفت سيارة بالقرب من الحدود السورية – العراقية ما أدى لتدميرها ومقتل مسؤول التسليح في لواء “فاطميون” زهير مرتضى أبو فاطمة، وإصابة ثلاثة من مرافقيه بجروح متفاوتة”.
وعين أبو فاطمة الذي يحمل الجنسية العراقية قبل عدة أيام مسؤولاً لقسم التسليح في الفصيل المدعوم من إيران، حيث كان متوجهاً إلى الأراضي العراقية أثناء الاستهداف، بحسب المصدر.
وذكر المصدر العسكري، إن عدة فصائل موالية لإيران أخلت مواقعها في محيط مدينة البو كمال بريف دير الزور الشرقي عقب الاستهداف مباشرة.
“التحالف الدولي” يقصف مواقع للفصائل الموالية لإيران شرقي سوريا
وعقد اجتماع موسع بعد منتصف ليل الأحد ضم قيادات من “الحرس الثوري” والفصائل الموالية لإيران في كل من دير الزور وحمص وتدمر وقيادات “حزب الله” اللبناني و “حزب الله” العراقي، وذلك في حي الموظفين بمدينة دير الزور، ركّز بالدرجة الأولى على عملية استقطاب أبناء العشائر في المنطقة.
وأكد مصدر في الفصائل الموالية لإيران لـ “963+”، أن الاجتماع بحث في “إعادة السيطرة على المقرات التي تم إخلاؤها خلال الأسابيع الأخيرة جراء القصف الإسرائيلي، وتفعيل المقرات العسكرية بشكل أكبر وخاصةً في محيط مطار دير الزور العسكري ومطار الحمدان في البوكمال، وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة ببادية الدوير في ريف دير الزور الشرقي، إلى جانب الإعلان عن فتح باب الانتساب لعناصر جدد واستقدام تعزيزات عسكرية من العراق تضم أسلحة متطورة، في ظل تزايد التحديات الأمنية خاصةً من قبل روسيا”.
وكان قد قتل وأصيب عدة عناصر من القوات الحكومية السورية ولواء “فاطميون” الموالي لإيران الأربعاء الماضي، جراء هجومين لتنظيم “داعش” في باديتي تدمر ودير الزور شرقي البلاد.
وشن عناصر من “داعش” هجوماً عنيفاً فجر اليوم، على مقرات لـ ”الفرقة26 دفاع جوي” و”الفرقة 18″ التابعتين للقوات الحكومية في باديتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي، اندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وفق ما أكد مصدر عسكري بالقوات الحكومية لموقع “963+”.