بيروت
شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على عدة بلدات في الجنوب اللبناني والبقاع شرقه، كما أعلن “حزب الله” المدعوم من إيران قصف مواقع في الداخل الإسرائيلي بينها مستوطنات.
وقصف الطيران الإسرائيلي مساء اليوم السبت، بلدات برج رحال وقانا وعين بعال وكفرا والسماعية ورأس العين وعدلون جنوبي لبنان، وبلدات النبي شيت والكنيسة وحدث بعلبك وقصرنبا في البقاع شرقي البلاد.
وقال “حزب الله” اللبناني مساء اليوم السبت، إنه قصف برشقة صواريخ قاعدة حيفا التقنية في مدينة حيفا ومدينة صفد ومستوطنة كريات شمونة، إلى جانب قصفه مستوطنات حتسور هاجليليت وكتسرين وروش بينا.
كما أعلن الحزب عن إسقاط مسيرة إسرائيلية من طراز “هرمز 450” بصاروخ أرض – جو. وقال في بيان أوردته الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام إنّ المسيرة الإسرائيلية “سقطت في بلدة دير سريان، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي عليها”.
وفي بيان منفصل أعلن أيضا، عن استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية “برشقة صاروخية” في مستوطنة المطلة، كما استهدف قاعدة ميرون لإدارة العمليات الجوية.
وفي السياق، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في كريات شمونة ومرغليوت في إصبع الجليل شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 70 صاروخا أطلقها “حزب الله” من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم، كما أفاد إعلام محلي بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل.
ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه ميرون في شمال إسرائيل قال إنها سقطت بمناطق مفتوحة.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية برصد إطلاق نحو 50 صاروخا من لبنان على مناطق في شمال إسرائيل، مما أسفر عن تضرر مبنى في المطلة.
وصعّدت إسرائيل قبل شهرين وتيرة غاراتها في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، كمات نفذت سلسلة ضربات اغتالت فيها عناصر ومسؤولين في “حزب الله” بمناطق مختلفة من البلاد.
وأطلقت القوات الإسرائيلية مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي عملية برية “محدودة” عبر الحدود، حيث توغلت في الجنوب اللبناني.
كما يؤكد “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، عدم سيطرة إسرائيل الكاملة على أي من القرى في الجنوب، لكن المواجهات والضربات الإسرائيلية أسفرت عن دمار واسع في ما يقارب 36 بلدة، ونزوح مئات آلاف السكان.