حمص
قتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية اليوم السبت، جراء غارة خاطئة نفذها الطيران الحربي الروسي في بادية حمص وسط سوريا.
وشنت طائرات حربية روسية، غارات جوية قرب مطار “التيفور” العسكري بريف حمص الشرقي، خلال ملاحقة سيارات للقوات الحكومية عناصر من تنظيم “داعش” فروا إلى عمق البادية بعد شنهم هجوماً على نقاط عسكرية لـ”الفرقة 25″ المدعومة من روسيا و”الفرقة 11″، وفق ما كشف مصدر بالقوات الحكومية لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “سيارات تتبع للفرقة 11 لاحقت عناصر من داعش، هاجموا نقطة للفرقة 25 مهام خاصة المدعومة من روسيا ومقرين للفرقة 11 قرب مطار التيفور شرقي حمص، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية غارات في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لإيران و”داعش” في البادية السورية
وأسفرت غارة روسية استهدفت سيارة لـ”الفرقة 11″ عن مقتل 3 عناصر عرف منهم فراس أبو قاسم المنحدر من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وسبق ذلك، اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي “داعش” الذين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع، والعناصر الحكوميين في “الفرقتين 11 و 25″، ما أسفر عن مقتل العنصر في “الفرقة 11” موسى عبد العزيز المنحدر من مدينة حمص، فيما لم يعرف بعد الخسائر في صفوف “الفرقة 25″، بحسب المصدر.
وقبل يومين شن مسلحون من “داعش” يستقلون سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية هجوماً على نقطة تفتيش “للواء القدس” الموالي لإيران على أطراف بادية السخنة شرقي حمص، وفق ما أفاد مصدر عسكري سوري لموقع “963+”.
تزايد هجمات “داعش” في سوريا للشهر الرابع على التوالي.. إليك بالأرقام
وأشار المصدر، إلى أن “اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف أربي جي اندلعت بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل عنصرين من لواء القدس أحدهما يدعى حيدر الصالح ويحمل الجنسية العراقية، وعنصر من التنظيم ملقب بأبو القعقاع وينحدر من بلدة السخنة”.
وكان موقع “سوريا ويكلي” قد أفاد في تقرير أمس الجمعة، أن عدد هجمات “داعش” خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا، كان أعلى بنسبة 55% من الهجمات التي نفذها في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت حينها 36 هجوماً.
وذكر التقرير أن تنظيم “داعش” كان مسؤولاً خلال العام الحالي عن 587 هجوماً في سوريا، مما يجعله أقرب إلى مضاعفة عدد الهجمات المسجلة في 2023.