واشنطن
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، السيناتور مايكل ماكول، إنه أصيب بـ”خيبة أمل”، بعد التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يفكر في تعيين مبعوث خاص في سوريا.
وأكد ماكول أن التطبيع مع الحكومة السورية “خطأ استراتيجي ووصمة عار أخلاقية”، مضيفاً بأن ذلك لن يساعد في “تعزيز الأمن والاستقرار”، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى “التراجع عن مساره”.
وشدد السيناتور ماكول على أن “هذا هو بالضبط السبب وراء حاجة الكونغرس إلى سن قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد، والذي يتضمن إعادة تفويض قانون قيصر قبل نهاية العام”، مؤكداً “سأواصل العمل لتحقيق ذلك”.
وجاء ذلك بعدما كشفت مصادر صحفية أن الحكومة الإيطالية أقنعت الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا، مشيرة إلى أن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عيّن السفير النمساوي السابق لدى تركيا ومصر، كريستيان بيرغر، في المنصب.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت أنها تعمل على تعيين مبعوث خاص في سوريا، وسط جهود تبذلها ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لإعادة التواصل مع دمشق لتشجيع عودة اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي “أستطيع أن أؤكد أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية يدرس حالياً تعيين مبعوث خاص لسوريا”، من دون أن تكشف عن اسم المبعوث أو تاريخ تعيينه، لكنها أكدت أنها “عملية مستمرة”.