حمص
قتل وأصيب عدة عناصر من القوات الحكومية السورية ولواء “فاطميون” الموالي لإيران اليوم الأربعاء، جراء هجومين لتنظيم “داعش” في باديتي تدمر ودير الزور شرقي سوريا.
وشن عناصر من “داعش” هجوماً عنيفاً فجر اليوم، على مقرات لـ”الفرقة26 دفاع جوي” و”الفرقة 18″ التابعتين للقوات الحكومية في باديتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي، اندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وفق ما أكد مصدر عسكري بالقوات الحكومية لموقع “963+”.
وأسفرت الاشتباكات، عن مقتل 5 عناصر من القوات الحكومية، عرف منهم الملازم أول مصطفى عقيد، والمساعد عساف البشير، إضافةً لحرق عناصر التنظيم مقرين عسكريين، قبل انسحابهم إلى عمق البادية.
وقال المصدر، إن “الطائرات الحربية الروسية نفذت 8 غارات جوية على مواقع للتنظيم في البادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما شن عناصر من تنظيم “داعش” هجوماً بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، على نقاط لـ”الفرقة 17″ التابعة للقوات الحكومية ونقطة للواء “فاطميون” الموالي لإيران في بادية دير الزور شرقي البلاد، بحسب ما أفاد مصدر عسكري بالقوات الحكومية لـ963+”.
وأسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية عرف منهما المجند أحمد الشهاب المنحدر من مدينة الميادين شرقي دير الزور، إضافةً لمقتل عنصر من “فاطميون” لم تعرف هويته، وإصابة 3 عناصر آخرين، قبل أن ينسحب عناصر التنظيم من المنطقة.
وأمس الثلاثاء، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، رئيس المجلس المحلي في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، خلف الناصر، ما أدى لمقتله على الفور”، بحسب ما أفاد مصدر محلي لـ”963+”، وقال إن “المسلحين رددوا أثناء فرارهم من المنطقة شعارات مؤيدة لتنظيم “داعش”.
وكان عناصر من “داعش” يستقلون سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة، قد هاجموا أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نقطتين عسكريتين للواء “فاطميون” في بادية معيزيلة بريف البوكمال شرقي دير الزور، حيث اندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل عنصرين من الفصيل الموالي لإيران.
وبالتزامن مع ذلك، قتل عنصران من القوات الحكومية، إثر استهداف عناصر التنظيم بعبوة ناسفة سيارة عسكرية “للفرقة 17” أثناء قيامها بتوزيع الطعام على نقاط عسكرية تابعة لها في محيط مدينة تدمر شرقي حمص.