بيروت
قالت وزارة الصحة اللبنانية ليل اليوم الجمعة، إن حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بلغت 2897 قتيلا و13 ألفا و150 مصابا.لاى
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الوزارة بوقوع 10 قتلى و26 مصابا في حصيلة لغارات إسرائيلية على بلدات بالبقاع شرقي البلاد.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على معظم البلدات في جنوب لبنان، وبلدتي السعيدة وحدث بعلبك في البقاع شرقي البلاد.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي بعد انقلاب مركبة كان بداخلها خلال جولة في جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إصابة قائد القيادة الشمالية طفيفة بعد انقلاب دبابة كانت تقله بعد اصطدامها بآليات عسكرية أخرى جنوبي لبنان.
ومن جهته أعلن “حزب الله” اللبناني أن مقاتليه قصفوا بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية جنوبي بلدة الخيام في جنوب البلاد.
وفي السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوثان الأميركيان آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك عادا لواشنطن بعد آخر محاولة قبل الانتخابات لحل الصراع بالشرق الأوسط.
وأكد المسؤول أن زيارة هوكشتاين وماكغورك ركزت بشكل خاص على جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن واشنطن لم تقدم اقتراحا بأن يعلن لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد.
ونقلت عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تعمل مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولا أميركي يرى لقاءات المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، بشأن وقف إطلاق النار بلبنان جيدة والفجوات تقلصت.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحراز تقدم باتجاه إنجاز تسوية في لبنان تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، بينما أبدت مصادر أميركية تفاؤلا بالتوصل قريبا إلى اتفاق.
وذكرت وسائل أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يوافق على أي اتفاق قبل معرفة نتائج انتخابات الرئاسة بأميركا.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان اللبناني قوله: “تم التوافق مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت على بنود تنفذ خلال 60 يوما”.
وتشمل هذه البنود وقف إطلاق نار شامل في كل لبنان وإسرائيل، ونشر الجيش اللبناني جنوب البلاد حتى الحدود، بالإضافة إلى انسحاب كل وجود عسكري غير رسمي إلى شمال الليطاني، وفقا للمصدر.
ومن جانبه قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب مساء اليوم الجمعة، إن بلاده ملتزمة بتطبيق القرار 1701 بشكل شامل ومتوازن بما يعيد الهدوء ويؤمن استقرارا للجميع.
ووسّعت تل أبيب منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي نطاق عملياتها في لبنان لتشمل مناطق في العاصمة بيروت عبر غارات جوية، ولاحقا بدأت عملية برية “محدودة” في جنوب البلاد وهي مستمرة حتى الآن، وسط مساعٍ دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار.