دمشق
قالت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) اليوم الأربعاء، أنها نفذت سلسلة ضربات جوية على مواقع لتنظيم “داعش” في البادية السورية، ما أدى إلى مقتل 35 عنصرا من التنظيم.
وأضافت القيادة الأميركية: “لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربات التي استهدفت يوم الإثنين مواقع تنظيم داعش”.
وأشارت “سينتكوم” إلى أنّ الضربات الجوية ستعطل قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وأسفر هجوم مسلح لعناصر من “داعش” اليوم الأربعاء، عن مقتل مدني وعناصر من القوات الحكومية، حيث استهدف التنظيم نقاط عسكرية جنوب غربي محافظة الرقة السورية ضمن مناطق سيطرة الحكومة.
ووقع الهجوم جنوب غربي شنّان الواقعة في ريف المحافظة، على الطريق الواصل بين ريفها الشرقي ومنطقة الرصافة وما يعرف باسم (طريق شويحان)، وأثناء الهجوم قُتل مدني يدعى محمد الخليل وهو من سكان بلدة معدان، وأصيب عدد آخر من المدنيين أثناء مرورهم في الطريق جراء الاشتباك الذي نشب بين القوات الحكومية والتنظيم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ القتلى هم الملازم أول حسن صقر، والملازم أول أحمد حبابة، والملازم أول محسن طيبة، والعنصر فواز هشام عبدو، والمدني محمد محمود خليل من أهالي، بالإضافة لوجود جثة مجهولة الهوية.
وينشط تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والآسيوية، في بادية محافظات حمص ودير الزور والرقة والحسكة، ويتبنى عمليات استهداف نقاط للقوات الحكومية وناقلات المشتقات النفطية ضمن “الحرب الاقتصادية” التي أطلقها بعد هزيمته عسكريا.
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية متكررة على مواقع تقول إنها “لداعش” في مناطق متفرقة من سوريا والعراق.