حلب
كشف مصدر عسكري في القوات الحكومية السورية لموقع “963+”، أن الأخيرة نقلت “الفوج 66 مدفعية” إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” في ريف حلب الغربي.
وأوضح المصدر، أن القيادة العسكرية، أمرت بنقل “الفوج 66 مدفعية” من مرتبات الفيلق الأول بالقوات الحكومية، من قرى العويشية وعران وأم خرزة والبريج قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلى منطقتي نبل والزهراء على خطوط التماس مع فصائل المعارضة بريف حلب الغربي.
وانتشرت قوات الفوج في قرى كالوطة وذوق كبير وبرج القاص وباشمرة، في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في مناطق دارة عزة ودير سمعان، وقال المصدر، إن النقاط التي انتشر فيها الفوج كانت خاضعة لسيطرة “حزب الله” اللبناني، الذي أخلاها مؤخراً بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
وأشار، إلى أن نقاط الفوج التي تم إخلاؤها في قرى ريف حلب الشرقي، انتشر فيها “الدفاع الوطني” التابع للقوات الحكومية.
يأتي ذلك، في وقت كشف فيه مصدر في فصائل المعارضة الموالية لتركيا لموقع “963+” اليوم الأربعاء، أن الفصائل أنهت التحضيرات لشن عملية عسكرية ضد القوات الحكومية شمال غربي البلاد.
وقال المصدر، إن “هناك تحركات ملحوظة للفصائل على خطوط التماس بريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي، تزامناً مع تصاعد قصف القوات الحكومية على المنطقة بشكل كبير.
كما شهدت قرى وبلدات ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي خلال الساعات الأخيرة، حركة نزوح للسكان نحو ريف إدلب الشمالي، في ظل الحديث عن عملية عسكرية في المنطقة.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت محاور كفر تعال وتديل وطريق تديل الأبزمو والفوج 111 في ريف حلب الغربي اليوم الأربعاء، قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، كما قصفت الأخيرة مناطق دارة عزة ومحيط تقاد وأرحاب غربي حلب، بحسب مصدر محلي.
واستهدفت القوات الحكومية بالمدفعية والطائرات المسيرة محيط سان ومعلبيت وفاقرتين ومجدليا بريف إدلب الشرقي، ومناطق كنصفرة وحرش بينين وفليفل بمنطقة جبل الزوية في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء أرياف إدلب الجنوبية والغربية.
وكانت القوات الحكومية قد استهدفت قبل يومين، بـ 10 طائرات مسيّرة “انتحارية” محاور مدينة الأتارب وقرى كفرعمة والقصر وكفرتعال غربي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.