إدلب
قُتل شخص وأصيبت امرأة أمس الثلاثاء، باستهداف مجهولين في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، في استمرار للفتان الأمني في المنطقة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” وتتواجد فيها جماعات مسلّحة مدعومة من تركيا.
وأفادت مصادر محلية، بمقتل محامي وإصابة زوجته بجروح بطلقات نارية، أطلقها مسلحون، دون معرفة الأسباب، بالقرب من بنش بريف محافظة إدلب.
وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت في مناطق تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” والتي تشهد حالة من الفلتان الأمني، الذي تسبب بخسارة العشرات لأرواحهم. نتيجة انتشار السلاح المتفلت في المنطقة في ظل ضعف القبضة الأمنية من قبل الهيئة
وتشهد مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” حوادث متكررة من القتل والاستهدافات، والتي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام التي يرأسها “أبو محمد الجولاني”. وتتنوع بين قتل واحتجاز واختطاف.
ويبدو أن تكرار حوادث الاستهداف والخطف واستمرار الصراعات الاقتصادية يؤدي إلى تهديد السلم الأهلي في إدلب ويفاقم من حالة انعدام الأمن التي تهيمن على حياة السكان.