دير الزور
قتل قيادي في الفصائل المدعومة من إيران وأصيب عنصران آخران، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، أثناء مرور سيارة من نوع “تويوتا” تقل القيادي في “مجموعات الهفل” المدعومة من إيران خالد الغنام وعناصر آخرين عند دوار الكرة الأرضية في حي الجورة بدير الزور، ما أسفر عن مقتله وإصابة عنصرين آخرين، بحسب ما أفاد مصدر بالفصائل الموالية لإيران لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “أصابع الاتهام في عملية التفجير تشير إلى قيادات في “لواء القدس” الموالي لإيران، بسبب خلافات بينهم وبين الغنام”، مشيراً إلى أن الأخير “تعرض لتهديدات من قبل اللواء لرفضه العمل بتوجيهات قياداته والتنسيق معهم”.
سرقات بقيمة 11 مليار ليرة في محولات وأسلاك كهرباء حمص السورية
كما قتل العنصر في “الدفاع الوطني” التابع للقوات الحكومية السورية عبدالله الرجوان وأصيب 5 مدنيين، جراء اشتباكات في بلدة العشارة بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما قال مصدر محلي لـ”963+”.
أوضح المصدر، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآر بي جي”، اندلعت بين أبناء عمومة من قبيلة “العكيدات” في البلدة، على خلفية خلافات على تقاسم عوائد عمليات التهريب، مشيراً إلى أن “عناصر الدفاع الوطني رفضوا إعطاء المدنيين المشاركين بالعمليات حصصهم من العوائد”.
وتشهد البلدة حالة من الاستنفار والتوتر الأمني الكبير في ظل انتشار مكثف للقوات الحكومية خوفاً من تطور الاشتباكات.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عثر الأهالي في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، على جثة الصيدلاني عبيد صالح الخلف (39 عاماً) مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس وملقى على الطريق العام بالقرب من دوار البلدة، وذلك بعد ساعات على فقدانه
وقال مصدر محلي لـ“963+” حينها، إن الشاب المقتول لم يتعرض للسرقة على الرغم من حيازته مبلغاً مالياً كبيراً.
كما عثر على الملازم في “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية جبران العاصم مقتولاً بأداة حادة داخل شقة سكنية بحي الفيحاء وسط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وذلك بعد يوم من عثور أهالي من بلدة البوليل على جثة شخص مجهول الهوية قرب ضفة نهر الفرات وعليها أثار طلقات نارية.