بروكسل
توّج الإسباني رودري لاعب خط وسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مساء أمس الإثنين، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الحالي، خلال حفل أقيم على مسرح “شاتيليه” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتفوق لاعب الوسط الإسباني، على البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينجهام لاعبي فريق ريال مدريد.
وقال رودري على خشبة المسرح بعد فوزه بالجائزة: “اليوم ليس انتصاراً بالنسبة لي، وإنما هو انتصار لكرة القدم الإسبانية، وللعديد من اللاعبين الذين لم يفوزوا بها وكانوا يستحقونها مثل إنيستا وتشافي وكاسياس وبوسكيتس.
ولعب رودري، الذي وصفه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه “أفضل لاعب وسط في العالم”، دوراً محورياً في مساعدة سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، كما اختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024 بعد مساعدة إسبانيا بالفوز باللقب للمرة الرابعة.
ويعد رودري (28 عاما) أول لاعب وسط دفاعي يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ لوتار ماتيوس في عام 1990، وثالث إسباني يفوز بالجائزة بعد ألفريدو دي ستيفانو (1957 و1959) ولويس سواريز (1960).
ومثل فوز رودري مفاجأة قبل حفل الكرة الذهبية، خاصة أن التوقعات كانت تشير لتتويج فينيسيوس جونيور بالجائزة.
وأعلن ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، عن مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية، وقال النادي في بيان: إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال كفائز”.
وقالت إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية، إن نادي ريال مدريد، يتهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بلعب دور كبير في عدم فوز فينيسيوس، بالكرة الذهبية، مضيفةً أن مسؤولي النادي الملكي يرون أن تدخل “اليويفا” جاء “لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم”.
ويأتي ذلك بعد توتر علاقة ريال مدريد و”اليويفا” في السنوات الماضية، تحديداً بعدما تزعم النادي الملكي ورئيسه فلورنتينو بيريز مشروع “دوري السوبر الأوروبي”، وهي مسابقة تجمع كبار الأندية الأوروبية خارج مظلة الاتحاد القاري.