دمشق
قالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية إنّ إسرائيل شنت هجوما برشقات من الصواريخ، من اتجاه الجولان المحتل والأراضي اللبنانية.
ولم تذكر الوزارة معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى جرّاء الهجوم، أو المواقع المستهدفة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإنّ الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية وسط وجنوبي سوريا.
كما قالت وسائل إعلام محلية إنّ أصوات طيران حربي إسرائيلي سمعت في أجواء الريف الجنوبي لمحافظة السويداء جنوب البلاد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مراسلها في سوريا قوله إنّ الهجمات استهدفت مواقع في محافظات طرطوس والسويداء وحمص، مضيفا “استهدف الطيران الإسرائيلي موقعا عسكريا في منطقة تل قليب بريف السويداء”.
وأكدت الوكالة الروسية أنّ “الدفاعات الجوية السورية تعاملت مع أهداف معادية ضمن المياه الإقليمية السورية قبالة مدينة طرطوس على الساحل”.
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي إنّ الهجوم جاء في سياق تنفيذ الضربات على إيران، فيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن الاستهداف.
وتكرر إسرائيل قصف مواقع للقوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران في مختلف المحافظات السورية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنّ ضرباته ضمن سوريا تهدف لـ “قطع الإمداد عن حزب الله اللبناني”.
وفي 24 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى مكون من طابقين كان يتردد إليه عناصر من “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، قرب معبر غير شرعي على طريق معربون لبنان – سرغايا ريف دمشق، عند الحدود السورية – اللبنانية.
ونقلت “سانا” حينها عن مصدر عسكري بالقوات الحكومية قوله: “حوالي الساعة 03:40 فجرا، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل وشمال لبنان، مستهدفا نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق، وإحدى النقاط العسكري بريف حمص”.
وكانت غارة إسرائيلية، قد استهدفت في 8 أكتوبر الجاري، بناية سكنية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة 11 آخرين.