بيروت
قصفت الطائرات الإسرائيلية اليوم الجمعة الجانب السوري من الحدود مع لبنان، مما تسبب بقطع معبر حدودي بين البلدين، بحسب ما أفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
وقال حمية: “خرج معبر القاع_جوسيه عن الخدمة، بعد غارة إسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري” في المعبر، مشيراً إلى أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى معبر واحد بين البلدين قيد الخدمة.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة الجانب اللبناني من معبر المصنع الحدودي مع سوريا بصواريخ موجهة دون وقوع إصابات أو قتلى.
وقال مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية: إن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بالصواريخ الموجهة منطقة المصنع الحدودية مع سوريا، وطالت الغارات الطريق الرئيسي عند نقطة المصنع من الجهة اللبنانية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف في 4تشرين الأول /أكتوبر الجاري، منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما كان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه؛ هرباً من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا هو قرابة 425,000 شخص سوري ولبناني، وجميعهم استخدموا المعابر البرية للوصول إلى الأراضي السورية.
وحتى الآن، قصفت إسرائيل معبرين بين سوريا ولبنان، وبقي معبر العريضة بين طرابلس وطرطوس السورية، حيث بات الضغط الأكبر عليه في ظل استمرار قطع المعابر المدنية.