بيروت
قتل 28 فلسطينياً اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “قوات الجيش الإسرائيلي، استهدفت منزلاً بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس، ما أدى إلى مقتل 28 مواطناً معظمهم أطفال ونساء، كما أصيب العشرات بجروح مختلفة”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 42847 قتيل و100544 جريحاً.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة وغير مسبوقة وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأبدت حركة “حماس” أمس الخميس “جاهزيتها” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤول بالحركة لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إن “وفداً قيادياً من الحركة وصل إلى القاهرة حيث اجتمع مع المسؤولين المصريين”.
وأضاف: “تمت مناقشة أفكار واقتراحات تتعلق باستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وشدد المسؤول على أن “حماس أبدت جاهزية لوقف إطلاق النار، لكن المطلوب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات”.
وكان قد رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو باستعداد مصر للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بحسب ما ذكر مكتبه.
وتابع: “عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد بالذهاب إلى الدوحة والترويج لسلسلة من المبادرات المدرجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء مجلس الوزراء”.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12 الإسرائيلية، أن مكتب نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بأن هناك محاولات لـ”تحريك صفقة صغيرة”، تشمل إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين في غزة.