حمص
قتل قيادي وعنصرين في لواء “فاطميون” الأفغاني و8 عسكريين من القوات الحكومية السورية، بهجومين منفصلين على الطريق العام بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من الفصائل الموالية لإيران، إن “مسلحين من تنظيم داعش هاجموا صباح الأربعاء سيارة عسكرية للواء فاطميون أثناء مرورها على الطريق العام بين تدمر والسخنة”.
وأضاف لموقع “963+”، “استطاع عناصر التنظيم من قتل عنصرين وأسر القيادي رشاد حمزة نور الدين الذي يحمل الجنسية الأفغانية وهو مسؤول نقاط تأمين الحماية للمنشآت العسكرية في تدمر”.
وأشار إلى أنه بعد ما يقارب الساعتين من الهجوم عثرت دورية للفصائل المدعومة من إيران على جثة القيادي الأفغاني مقتولاً بطلقات نارية في الرأس ومكبل اليدين.
وجاء الهجوم بعد ساعات على مقتل 8 عسكريين من “الفرقة 18” التابعة للقوات الحكومية السورية بينهم ضابطين، بعد وقوعهم في كمين لداعش على طريق حمص – تدمر حيث كانوا على متن باص مبيت توقف على الطريق العام بسبب عاصفة غبارية، بحسب مصدر عسكري سوري لـ “963+”.
وقتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية وفصيل موال لإيران أمس الثلاثاء، في هجومين بريفي دير الزور وحمص شرقي ووسط سوريا.
وهاجم مسلحان يستقلان دراجة نارية، عنصرين من القوات الحكومية أثناء تواجدهما داخل محل تجاري في بلدة المسرب بريف دير الزور الغربي، وأطلقا عليهما النار من سلاح رشاش، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وفي 16 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أثناء مرور سيارة عسكرية على طريق ترابي قرب مدخل “كتيبة الصواريخ” التابعة للقوات الحكومية في حي الكسارة بناحية دير بعلبة شمال شرقي حمص.
وأسفر الانفجار عن مقتل العريف في القوات الحكومية مجد الخالد (26 عاماً) المنحدر من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وإصابة 3 عناصر آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى الوعر العسكري بمدينة حمص لتلقي العلاج.