بيروت
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث وقف التصعيد بين إسرائيل و “حزب الله”.
وقالت بيربوك، بعد وصولها بيروت، وقبيل لقائها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن “المهمة الأولى الآن هي التوصل إلى حل ديبلوماسي قابل للتطبيق بين إسرائيل ولبنان”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت: “المهم الآن العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي لإيجاد حل ديبلوماسي قابل للتطبيق يحمي المصالح الأمنية المشروعة لكل من إسرائيل ولبنان”.
وجاءت زيارة الوزيرة الألمانية، بعد يومين على زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين، لبيروت، لبحث وقف إطلاق النار بين إسرائيل و “حزب الله” وتطبيق القرار الأممي 1701.
وقال هوكشتاين بعد لقائه بري في عين التينة: “لا أتحدث عن تعديل للقرار 1701، وستكون لنا محادثات بناءة مع لبنان وإسرائيل لوضع أفضل الطرق لوقف النزاع، ولكن الـ 1701 كالتزام عام وعلني لا يكفي وعلينا أن نضع النقاط التي ستضمن تطبيقه من جانب الجميع”.
ومن جانبه، قال بري في تصريحات نقلتها قناة “العربية” السعودية، إن “زيارة هوكشتاين تعد الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية”، مؤكداً “التمسك بالقرار 1701 ورفض أي تعديل عليه”.
وفي السياق، وصل اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إطار جولته الحادية عشرة في منطقة الشرق الأوسط، قادماً من تل أبيب، لبحث وقف التصعيد في قطاع غزة ولبنان.
وقال بلينكن للصحفيين في مطار “بن غوريون” في تل أبيب قبيل توجهه للسعودية: “رغم كل ما حدث، لا تزال هناك فرصة عظيمة في هذه المنطقة للتحرك في اتجاه مختلف”، مضيفاً أن “السعودية ستكون في قلب التغيير بما يشمل احتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وصعّدت إسرائيل من قصفها على مواقع “حزب الله” اللبناني منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ووسعت من دائرة استهدافاتها لمؤسسات الحزب لتشمل هذا الأسبوع مؤسسة “القرض الحسن” التي توصف بأنها “المصرف المركزي” للحزب.