بيروت
استأنفت سلطة مطارات إسرائيل حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، بعد توقفها لفترة بسبب اقتراب طائرات مسيّرة من المطار.
وأكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، أنه اعترض 5 طائرات مسيرة في البحر المتوسط قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية.
وقال الجيش إنّ المروحيات والطائرات القتالية في سلاح الجو قامت باعتراض 5 مسيّرات فوق البحر الأبيض المتوسط، وأضاف في بيان “تم اعتراض المسيّرات قبل أن تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية”، مؤكدا أنّه لا يوجد أي تهديد أمني في منطقة مطار بن غوريون.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ المسيّرات الخمس التي تم اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط أطلقها “حزب الله” اللبناني.
لبنان: إسرائيل تستهدف مالية “حزب الله”… ونعيم قاسم إلى طهران
وكانت سلطة المطارات الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن توقف عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، قبل أن تعود وتؤكد استئناف حركة الملاحة الجوية.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 35 مسيّرة أًطلقت من لبنان خلال الأسبوع الأخير.
كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ليل اليوم الإثنين، بدويّ انفجار في تل أبيب الكبرى دون تفعيل صفارات الإنذار.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنّ صفارات الإنذار تدوي في صنير بالجليل الأعلى وفي نهاريا خشية تسلل مسيّرات.
غارة على المثلث الحدودي السوري – اللبناني مع الجولان
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين محيط تلال بلدة بيت جن الواقعة في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة السورية دمشق جنوب البلاد عند المثلث الحدودي السوري – اللبناني مع الجولان المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مرارا مناطق قريبة من المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان والجولان المحتل، حيث يمنع أي تحركات في المنطقة، وحتى المدنية منها.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرورنوت” الإسرائيلية اليوم الإثنين، إنّ قوات لواء الجبال التابع للجيش نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لـ ”قوة الرضوان” التابعة لـ ”حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، داخل الأراضي اللبنانية.
ووفق الصحيفة، انطلقت الغارات من منطقة جبل الشيخ على المثلث الحدودي، وتوغلت الوحدات الإسرائيلية على الجانب اللبناني من الجبل.
ولم تعلن الحكومة السورية عن وقوع أي استهداف في الأراضي السورية حتى الآن.
ضربات إسرائيل على الحدود السورية – اللبنانية تزيد معاناة النازحين
وتكرر إسرائيل استهداف طرقاتٍ ومناطق حدودية بين سوريا ولبنان مثل طريقٍ بالقرب من بلدة حوش السيد علي في منطقة ريف القصير، ومعبر المصنع – جديدة يابوس الذي يعد من أهم المعابر بين البلدين ودخل من خلاله عشرات آلاف النازحين.