بيروت
قتل وأصيب أكثر من 10 أشخاص اليوم الإثنين، جراء غارات إسرائيلية عنيفة على محافظة النبطية جنوبي لبنان.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت مقهىً وسط بلدة الخرايب في محافظة النبطية صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
كما طالت الغارات، بلدة يحمر الشقيف في محافظة النبطية، وأطراف بلدة معركة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.
وقالت الوكالة، إن “اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر المقاومة والعدو الإسرائيلي الذي يحاول التقدم البري على محور عيتا الشعب والقوزح ورامية بمحافظة النبطية، حيث تقوم قوات العدو بقصف عيتا الشعب ورامية بقذائف المدفعية الثقيلة”.
ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن دبابات إسرائيلية دخلت إلى إطراف بلدة رميش بمحافظة النبطية، من أجل الالتفاف حول بلدة عيتا الشعب، وسط اشتباكات عنيفة تشهدها عيتا الشعب، وغارات جوية مكثفة على عدة مناطق في الجنوب اللبناني.
وفي المقابل، سمع دوي إطلاق صفارات الإنذار في 142 موقعاً في شمال إسرائيل، بعد إطلاق صاروخي باليستي من منطقة البقاع شرقي لبنان، وتم اعتراضه فوق وادي عارة وسقطت شظاياه في محيط مدينة حيفا، تزامناً مع إطلاق صواريخ من لبنان نحو ضواحي حيفا وجبل الكرمل والجليل الأعلى، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء ذلك، بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية مساء أمس الأحد، نحو 20 غارة جوية على فروع لجمعية “القرض الحسن” التي تعتبر بمثابة البنك المركزي لـ”حزب الله” اللبناني في مناطق متفرقة من لبنان خاصةً الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 16 غارة، على فروع “القرض الحسن” بالضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع شرقي البلاد، كانت أعنفها على الفرع الواقع في منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية، ما أدى لانهيار المبنى بالكامل.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، عن إطلاق عملية برية “محدودة” في جنوب لبنان، وقال المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي على منصة “إكس”، إن “العملية تستهدف مواقع وعناصر لـ”حزب الله”، لدفع للتراجع شمالي نهر الليطاني”.