حمص
تعرضت عدة مقرات ونقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية السورية والفصائل الموالية لإيران، اليوم الخميس لهجمات مسلحة بريفي دير الزور وحمص ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وهاجم عناصر من تنظيم داعش مستقلين سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة نقطتين عسكريتين “للواء فاطميون” في بادية معيزيلة بريف البوكمال على الحدود السورية – العراقية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من الفصيل الموالي لإيران، بحسب مصدر عسكري لموقع “963+”.
كما قتل عنصر في القوات الحكومية يدعى عدنان الجاسم جراء هجوم شنه مسلحين من التنظيم المتطرف على مقر عسكري في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي بادية تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا، قال مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية السورية لـ “963+”، إن عناصر من داعش استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية “للفرقة 17” التابعة للقوات الحكومية اثناء توزيعها الطعام على نقاط عسكرية تابعة لها في محيط مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
وكان قد قتل عنصر وأصيب 3 آخرون من القوات الحكومية أمس الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الكسارة بناحية دير بعلبة شمال شرقي حمص وسط البلاد.
وفي أعقاب الانفجار، اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية عدداً من أبناء حي الكسارة للتحقيق، كما نشرت قناصين على أسطح أبنية المدينة الصناعية في الكسارة، التي تقع أمام الكتيبة بشكل مباشر.
وداهمت دورية عسكرية تتبع لـ ”الفرقة 26 دفاع جوي” بالقوات الحكومية، في 7 أيلول/ سبتمبر الماضي، حي الكسارة بناحية دير بعلبة، على خلفية قيام سكان من الحي بسرقة سيارة تحمل طعاماً ومواداً لوجستية للكتيبة.
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، شن مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش” هجوماً استهدف مقر “الفرقة 26 دفاع جوي” بالقرب من مطار “التيفور” في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل الملازم أول غانم العلي من بلدة الربيعة في مدينة حماة، ومقتل ثلاثة عناصر آخرين”.