حلب
قتل وجرح عدد من الأشخاص، مساء الثلاثاء جراء قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على ريف حلب الغربي.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن القصف الحكومي الذي كان مصدره “الفوج 46” طال كل من قرى وبلدات تقاد ودارة عزة والجينة والأتارب غربي محافظة حلب.
وأسفر القصف المدفعي عن مقتل محمد حمود عبيد (23 عاماً) والطفلة ابتسام جبرائيل (عام ونصف) وإصابة 7 آخرين بجروح بعضها خطيرة، بحسب المصدر.
وأشار المصدر، إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات الحكومية في المناطق المستهدفة عقب عملية القصف.
وجدد الطيران الحربي الروسي غاراته على قرى وبلدات في مناطق شمال غربي سوريا اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين وأضرار بمحطة للكهرباء.
وبحسب وسائل إعلام محلية فقد شنت المقاتلات الروسية 11 غارة، على عدة مواقع بريف محافظة اللاذقية الشمالي، وأخرى في ريف إدلب الغربي، وريف حماة الشمالي.
ونفذت 5 طائرات حربية روسية، أمس الاثنين أكثر من 15 غارة، طالت 3 منها المنطقة المحيطة بمخيمات باتنتة قرب بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وجاءت الضربات الجوية الروسية بالتزامن مع دخول وفد أممي إلى مخيمات باتنتة، لتفقد أحوال النازحين، بعد توافد العديد منهم من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث غادر الوفد المنطقة بعد الغارات وتوجه إلى منطقة كللي قرب الحدود التركية.
وكان مصدر عسكري مقرب من فصائل المعارضة قد قال لموقع “963+”، أمس الإثنين إن “القوات الحكومية قصفت بنحو 45 قذيفة مدفعية وصاروخية قرى وبلدات تقاد وكفر عمة والأبزمو وكفرنوران ومكلبيس وكفر تعال وأطراف الأتارب بريف حلب الغربي”.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، استنفاراً وتحشيدات عسكرية كبيرة من قبل “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة سابقاً” وفصائل المعارضة المسلحة من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.