دمشق
أعلنت الحكومة السورية اليوم الثلاثاء، عن تمديد قرار إيقاف العمل بشكل مؤقت لإجراء تصريف 100 دولار أميركي عند دخول السوريين إلى البلاد عبر المعابر الحدودية مع لبنان.
وقالت الحكومة في بيان: “يمدد القرار المتضمن إيقاف العمل بتصريف مبلغ 100 دولار أميركي أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها مصرف سوريا المركزي حصرا، إلى الليرة السورية من قبل المواطنين ومن في حكمهم عند دخولهم البلاد من المعابر والمنافذ الحدودية مع لبنان حصرا حتى نهاية الشهر الحالي”.
مؤقتاً ولأسبوع واحد.. إيقاف تدبير دفع 100 دولار على الحدود السورية
وكانت الحكومة السورية قد قررت في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، إيقاف العمل بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد بقرار لتدبير دفع قيمة الـ100 دولار، ومددتها بعد ذلك لأسبوع إضافي “تماشيا مع الظروف الطارئة المصاحبة للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وما يصاحب ذلك من حركة وفود على المعابر الحدودية”.
وكان القرار الأول قد جاء حينها بعد أسبوع من بدء تدفق آلاف اللبنانين والسوريين إلى سوريا عبر عدة معابر.
وكان العديد من السوريين قد اشتكوا من عدم امتلاكهم قيمة الـ 100 دولار، ما منع بعضهم من العبور بشكل قانوني ودخل البعض الآخر إلى الأراضي السورية بُعيد تعليق تدبير الدفع.
وكانت الحكومة قد فرضت القرار في عام 2020، حيث قالت حينها أنه في سياق “خدمة المواطن، ويزيد من واردات مصرف سوريا المركزي ويدعم الليرة السورية، ويسعى إلى الحد من نشاط السوق السوداء خارج الحدود”.
وبلغ عدد النازحين من لبنان إلى سوريا نحو 276 ألف شخص، 60% منهم دون 18 سنة، بحسب تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الإثنين.
وذكرت المفوضية أن 70% من النازحين سوريون، و30% لبنانيون.
وتتزايد أعداد النازحين مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
وبحسب مدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق بسام سعدى فإن العدد الأكبر من النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين تركز في محافظة ريف دمشق ثم حمص، وتليهما باقي المحافظات، في ريف دمشق بلغ عدد السوريين 163 ألف سوري، واللبنانيين 47 ألف لبناني.
وبلغ عدد العائدين من لبنان إلى شمال شرقي سوريا 19 ألف و613 شخصا، بينهم 74 من الجنسية اللبنانية، بحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.