درعا
قتل وأصيب 3 عناصر من القوات الحكومية السورية اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في ريف درعا جنوبي البلاد.
وأفاد مصدر محلي لموقع “963+”، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام في منطقة بصر الحرير بريف درعا الشرقي بين محافظتي درعا والسويداء، انفجرت أثناء مرور سيارة للقوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وقال المصدر، إن “العبوة انفجرت في سيارة إطعام أثناء توجهها نحو سرية النقل التابعة للفرقة الخامسة في القوات الحكومية”.
وأضاف، أن “الطريق الذي زرعت فيه العبوة، هو طريق استراتيجي يربط مقر قيادة الفرقة الخامسة التابعة للواء 12، بباقي ثكنات ومعسكرات الفرقة في ريف السويداء”.
وتتكرر عمليات التفجير والاستهدافات للقوات الحكومية في المنطقة، وذلك رداً على “تصعيدها وعمليات التضييق ضد المدنيين والاعتقالات المتكررة في أرياف درعا”، بحسب المصدر.
وكانت القوات الحكومية قد اعتقلت قبل يومين الشاب جميل النصيرات، المنحدر من بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط على حاجز “منكت الحطب” جنوبي العاصمة دمشق، أثناء عودته من الشمال السوري، قبل أن تطلق سراحه أمس الأحد، بعد تهديد أبناء المنطقة بالتصعيد، واجتماع وفد من وجهاء البلدة ومندوب اللجنة المركزية مع رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة درعا.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدف مسلحون مجهولون حاجز “الطيرة” التابع للقوات الحكومية بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ودارت اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحاجز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
واستهدف مسلحون مجهولون في 5 سبتمبر، عناصر من القوات الحكومية قرب كتيبة الرادار على الطريق الواصلة بين بلدة النعيمة والأوتستراد الدولي دمشق – درعا، بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر، وفق ما أفاد حينها مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “القتلى وهم سموءل حمدان وحمزة المرعي وجوهر جوهر، يتبعون لفرع “الأمن السياسي في مدينة درعا، وقتلوا أثناء توجههم إلى معبر نصيب الحدودي”.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، قد أعلنت في 4 سبتمبر الماضي، تعرض موكب محافظ درعا لؤي خريطة لاستهداف عبر تفجير بعبوة ناسفة.
وقالت الوزارة في بيان، إن 6 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي استهدف محافظ درعا ومسؤول في “حزب البعث” وقائد الشرطة أثناء عودتهم من جولة في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة هناك في تموز/ يوليو 2018، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تستهدف ضباط وعناصر بالقوات الحكومية وعناصر سابقين بفصائل المعارضة ممن أجروا “تسويات”، وفق ما توثق تقارير حقوقية.