دمشق
ارتفعت تكاليف الشحن البري بين سوريا ولبنان بشكل كبير، على خلفية الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع في سوريا، صالح كيشور، أن تكاليف الشحن على خط دمشق- بيروت ارتفعت نحو 40%، عقب خروج معبر “المصنع” الحدودي عن الخدمة من جراء الغارات الإسرائيلية.
وبين كيشور أن ارتفاع كلف الشحن من ميناء العقبة في الأردن إلى العاصمة السورية قد ارتفع 100% لتبلغ نحو 4000 دولار أميركي للحاوية.
وعن عملية الشحن بعد توقف معبر جديدة يابوس، أوضح كيشور أن الشاحنات تضطر للتوجه إلى معابر “العريضة” و”الدبوسية”، ما يزيد المسافة من دمشق إلى بيروت لتصبح نحو 400 كيلومتر، بعد أن كانت نحو 105 كيلومترات.
وأضاف أن هذا يتزامن مع ارتفاع كلف التوريدات والشحن لمنطقة الشرق الأوسط بالعموم بسبب تصاعد الحوادث الأمنية والتوتر وتعطل بعض الطرق.
وأشار كيشور إلى ازدياد كلف الشحن محلياً أيضاً، موضحاً أن أجرة الشاحنة بين اللاذقية ودمشق ارتفعت من 10 ملايين ليرة سورية إلى نحو 13 مليون ليرة، بسبب قلة المحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء في سوريا.
وتعاني سوريا من شح في المشتقات النفطية، خاصة مع قرب فصل الشتاء، ومع اندلاع الحرب في لبنان ونزوح مئات الآلاف إلى سوريا، أصبح الوضع الاقتصادي أكثر تعقيداً من السابق.