بيروت
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، اليوم الخميس، إن “إسرائيل استهدفت قواتها في الناقورة جنوبي لبنان، مما تسبب في إصابة جنديين وإلحاق أضرار مادية بها”.
وأفادت اليونيفيل في بيان: “هذا الصباح أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، ولحسن الحظ الإصابات ليست خطيرة لكنهما لا يزالان في المستشفى”.
وأضافت أن “جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات”.
وأشار البيان إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي “أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، حيث كانت تعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال”.
وكانت اليونيفيل قد حذّرت الأحد الماضي من “تطور خطير للغاية” مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من أحد مواقعها في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي “حزب الله” وإسرائيل.
وعلى إثر ذلك، استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم الخميس، السفير الإسرائيلي في روما، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
وبدأت إسرائيل في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، قصفاً عنيفاً على لبنان، يستمر حتى الآن، رغم الجهود الدولية المبذولة لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة.