القنيطرة
قتل وأصيب 3 عناصر من الشرطة التابعة للحكومة السورية اليوم الأربعاء، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية على مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد.
وقصفت مسيرة إسرائيلية مبنىً تابعاً للحكومة السورية يضم قسماً للشرطة عند دوار العلم في المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين كحصيلة أولية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن “موقع القصف يبعد حوالي 2 كيلومتراً عن خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
ويأتي ذلك، بعد ساعات على غارات إسرائيلية على بناية سكنية في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وقال المصدر، إنه “حوالي الساعة الثامنة و15 دقيقة من مساء أمس الثلاثاء، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بـ3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة المكتظ بالسكان”.
وأضاف، أن “الهجوم أسفر عن استشهاد 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، إضافةً لإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات في المنطقة المحيطة”، مشيراً إلى “استمرار العمل لإنقاذ آخرين تحت الأنقاض”.
وكانت مسيرة إسرائيلية، قد قصفت في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي، سيارة عند المدخل الشرقي لبلدة أرنبة بريف القنيطرة على طريق دمشق – القنيطرة ، استهدفت قيادياً محلياً يعمل مع “حزب الله” اللبناني، ومسؤول عن تجنيد السوريين لصالح الحزب، بحسب المرصد.
وأحصى المرصد، 105 مرة استهدفت خلالها إسرائيل الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري، أسفرت عن مقتل 258 عسكرياً و 39 مدنياً، إضافةً لإصابة 181 آخرين.
كما تسببت تلك الهجمات، بإصابة وتدمير 191 هدفاً بين مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات ومراكز وآليات عسكرية.
وتصرّح إسرائيل بشكل متكرر، أن “هجماتها في سوريا تستهدف الفصائل الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني، وتهدف لمنع استخدام الأراضي السورية طريقاً لتمرير الأسلحة والمعدات من إيران إلى الحزب”.