طهران
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من أن “أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد قوي”.
وقال عراقجي: “أنصح إسرائيل بعدم اختبار إرادة إيران، إذا وقع أي هجوم على بلادنا، سيكون الرد أقوى من أي وقت مضى”، وفق ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية.
في أعقاب الهجوم على إسرائيل.. الخارجية الأميركية تلوّح بعقوبات ضدّ إيران
وأضاف: “نحن نراقب كل تحرك ونحلل كل ضربة، وفي الرد لن نتردد ولن نتباطأ ولن نتسرع، وأي هجوم على بنيتنا التحتية سيقابل برد أكثر حزماً”.
وكان قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي قد قال أمس الإثنين، إن رد إيران على أي رد إسرائيلي هو أمر حتمي.
وأضاف في كلمة خلال مراسم تأبين الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في طهران: “إيران قد تصبر قليلاً وتتحمل مرارة ضبط النفس، لكن تحركها سيكون حتمياً”، مشيراً إلى أنه “في حال حاولت إسرائيل شن أي هجوم، فإنها ستقابل برد أقوى وأكثر تدميراً”.
وجاء ذلك بالتزامن مع رسالة وجهها قائد “الحرس الثوري” حسين سلامي إلى قائد القوات الجوية الإيرانية أمير علي حاجي زادة، تضمنت أن “القوات الإيرانية ملتزمة باستراتيجية المرشد علي خامنئي، بعدم التسرع أو التباطؤ في الرد على إسرائيل”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد قال الأحد الماضي، إن “إسرائيل ستتخذ قراراً مستقلاً بشأن الضربة التي ستوجهها لإيران، وأن كل شي مطروح على الطاولة”.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، في معرض رده على سؤال بشأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية: “إسرائيل لا تستبعد أي خيار، إلا أنها تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة استعداداً للرد على إيران”.