الرّياض
أعلنت “جماعة الحوثي اليمنية” المدعومة من إيران، اليوم الإثنين، عن إطلاق صاروخين باليستيين وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أرض-أرض كان متجها إلى وسط البلاد.
وأكد المتحدث العسكري باسم “الحوثيين” يحيى سريع، تنفيذ “عمليتين عسكريتين”.
وقال سريع، في بيان مصوّر عبر منصة “إكس”: “استهدفت العملية الأولى هدفينِ عسكريين للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين الأول نوع (فلسطين 2) والذي نجح في الوصول إلى هدفه والثاني بصاروخِ (ذو الفقار)”، مضيفاً “حققت أهدافها بنجاح”.
وأشار إلى إطلاق “عدد من الطائرات المسيّرة نوع (يافا) و(صماد 4)” في العملية الثانية، نحو منطقة يافا وأم الرشراش (إيلات) في جنوب إسرائيل.
وكان “الحوثيون” قد استهدفوا إسرائيل في 21 تموز/يوليو الماضي، وقال سريع حينها، إنّ الجماعة استهدفت أهدافا حيوية في منطقة إيلات بعدة صواريخ باليستية، مضيفا أنها “حققت أهدافها بنجاح”.
وكان قد أشار، إلى أنّه تم استهداف السفينة “بوما” الأميركية في البحر الأحمر، مؤكدا استمرار مهاجمة السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وجاءت تلك الهجمة، رداً على ضربة إسرائيلية على ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصا، عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالميناء.
وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قد دمّرت طائرات مسيرة ونظامين صاروخيين للحوثيين في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، باليمن.
وقالت القيادة حينها في بيان، إنها نجحت في تدمير 5 طائرات مسيرة ونظامين صاروخيين للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن خلال فترة سابقة.
وأضافت: “كانت هذه الأنظمة تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وذكر بيان (سينتكوم) حينئذ، أن “هذه الإجراءات تأتي لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية”.