بيروت
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” و”ترانسافيا” منخفضة التكلفة التابعة لها اليوم الإثنين، تمديد تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وإلى بيروت حتى 26 منه “بسبب الوضع الأمني”.
وأكدت الشركتان التابعتان لمجموعة “إير فرانس-كيه.إل.إم” أنّ “استئناف العمليات سيظل خاضعا لتقييم الوضع”، وكانت الرحلات معلقة حتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر على أقل تقدير.
وكانت الوحدة الهولندية التابعة للمجموعة مطلع تشرين الأول/أكتوبر، قد علّقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام، بسبب “تصاعد التوتر في المنطقة”.
ووفقاً لوكالة “رويترز” فإنّ “إير فرانس” علقت رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 8 تشرين الأول/أكتوبر، ومددت تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وألغت وحدة “ترانسافيا” للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 آذار/مارس 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا”، إنّها علقت جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر، فيما علقت الرحلات إلى طهران حتى 26 منه، وبحسب ما أفادت “رويترز” ستعلق الرحلات إلى بيروت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وستتجنب المجالين الجويين الإيراني والعراقي حتى “إشعار آخر”، باستثناء المجال المستخدم من وإلى أربيل في كردستان العراق، ولن تستخدم المجال الجوي الإسرائيلي حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وفي السياق، علّقت شركة “صن إكسبرس” وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 كانون الأول/ديسمبر.
ودفعت المخاوف من توسع رقعة الصراع شركات طيران كثيرة إلى وقف رحلاتها أو تمديد إجراء تعليق رحلاتها الذي كان ساريا أساسا، وكانت دول عدة قد طلبت من رعاياها مغادرة أو تجنّب السفر إلى لبنان، كما أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا عن خطواتٍ لإجلاء رعاياها.
وكانت وكالة سلامة الطيران الأوروبية قد أصدر في وقت سابق، توصيات جديدة عن مناطق الصراع تدعوا فيها الطائرات المدنية لتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي تماما حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت سابقا، أنّ نحو 20 شركة طيران فقط لاتزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل مقارنة بأكثر من 150 شركة طيران كانت نشطة قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر العام 2023.