طهران
قال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي اليوم الإثنين، إن رد إيران على أي رد إسرائيلي هو أمر حتمي.
وأضاف موسوي في كلمة خلال مراسم تأبين الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في طهران: “إيران قد تصبر قليلاً وتتحمل مرارة ضبط النفس، لكن تحركها سيكون حتمياً”.
وأردف، أن “إسرائيل في حال حاولت شن أي هجوم، فإنها ستقابل برد أقوى وأكثر تدميراً”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
وجاءت تصريحات موسوي بالتزامن مع رسالة وجهها قائد “الحرس الثوري” حسين سلامي إلى قائد القوات الجوية الإيرانية أمير علي حاجي زادة، تضمنت أن “القوات الإيرانية ملتزمة باستراتيجية المرشد علي خامنئي، بعدم التسرع أو التباطؤ في الرد على إسرائيل”.
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن إنهاء الحرب إلا بعد الإطاحة بنظام إيران
وقال، إن “الحرس الثوري في قمة الجاهزية للدفاع عن البلاد، وسيتصدى بكل قوة لأي تحركات إسرائيلية”، وفق ما أفادت وكالة (تسنيم) الإيرانية شبه الرسمية.
يأتي ذلك، في وقت أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على “التزام واشنطن بردع إيران ووكلائها في المنطقة”.
وقال أوستن، في منشور على منصة “إكس”، إنه “كرر لغالانت أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن بلاده لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها وتوفير المزيد من الدعم والحيلولة دون المزيد من التصعيد”.
وكانت غالانت، قد قال أمس الأحد، إن “إسرائيل ستتخذ قراراً مستقلاً بشأن الضربة التي ستوجهها لإيران، وأن كل شي مطروح على الطاولة”.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، في معرض رده على سؤال بشأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية: “إسرائيل لا تستبعد أي خيار، إلا أنها تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة استعداداً للرد على إيران”.
وكانت إيران، قد شنت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، هجوماً بنحو 200 صاروخ على إسرائيل، قالت إنه يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، ومسؤول “الحرس الثوري” في سوريا ولبنان عباس نيلفروشان اللذين قتلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.