بيروت
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر حسابه في منصة “إكس” اليوم الأحد، إنّ “الحرب الحالية لا يمكن أن تنتهي إلا بعد إسقاط النظام الإيراني وتدمير مشروعه النووي”.
وأضاف: “لا يمكننا إنهاء الحرب إلا عندما نعيد جميع الرهائن حتى آخر رهينة وأن نتأكد أن 7 أكتوبر لن يأتي مرة أخرى”، في إشارة للهجوم الذي شنته “حماس” على إسرائيل منذ عام تقريبا.
وأكمل: “لا يمكن إنهاء الحرب إلا عندما لا تكون هناك حماس في غزة ولا تكون لديها القدرة على إعادة تأهيل نفسها، ونتمكن من تجديد الاستيطان في قطاع غزة وضمان وجود يهودي دائم ومستقر، ووجود عسكري طويل الأمد”.
وتابع سموتريتش: “لا يمكننا إنهاء الحرب إلا عندما نهزم حزب الله ونطرده إلى ما هو أبعد من نهر الليطاني، وننقل الشريط الأمني من أراضينا إلى الأراضي اللبنانية، وخلق واقع عسكري وسياسي يمنح الجيش الإسرائيلي حرية العمل بقوة في جميع أنحاء لبنان، والترويج لنظام جديد يطرد ما تبقى من حزب الله والنفوذ الإيراني”.
وأشار إلى إمكانية الترويج “لعملية مماثلة في سوريا لكن ليس من الصواب الانخراط في هذا الأمر علنا الآن”.
وفي السياق، شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية من اليوم، غارات غير مسبوقة وعنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما يعيد إلى الأذهان ما طبقه الجيش الإسرائيلي في غزة أو ما يسمى باستراتيجية “الأرض المحروقة”.
وتواصل إسرائيل شن غاراتها على الضاحية الجنوبية، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الجديدة، استهدفت منطقة برج البراجنة ومنطقة أخرى تقع بين الليلكي والمريجة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد من الحدود الشمالية على خط الجبهة اللبنانية، بتحقيق “النصر في لبنان”، خلال زيارته اليوم، لقاعدة الجيش عند الحدود اللبنانية.
وأكد نتنياهو، أنّ القوات الإسرائيلية عبرت الحدود نحو الأراضي اللبنانية لتفكيك “البنية التحتية لحزب الله وتدمير قدراته”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن استمرار عمليات “الفرقة 36” في جنوب لبنان، مشيراً إلى قضائها على عناصر في “حزب الله” وتدميرها بنى تحتية للحزب.
كما أفاد بأنّ قوات لواء “غولاني” تمكنت من تحديد وتدمير آبار ومخازن ذخيرة، جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرا في وقت سابق اليوم، لإخلاء 25 قرية في جنوب لبنان، مطالبا سكانها بالتوجه فورا إلى شمالي نهر الأولي.