حلب
تفرض القوات التركية وفصائل موالية لها، حصاراً على مقرات لفصيل “صقور الشمال” في ريف حلب شمالي سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية وبالتعاون مع “الشرطة العسكرية” وفصائل أخرى موالية لها، تحاصر مقرات لفصيل “صقور الشمال” في منطقة حوار كلس بريف إعزاز شمال غربي حلب.
ونقل المرصد عن متحدث باسم الفصيل، أن “عناصره محاصرون بشكل كامل ويعانون من نقص الغذاء والماء”، واصفاً الحصار بـ”الشبيه بما تعرضت له فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية من قبل القوات الحكومية السورية سابقاً”.
وكان فصيل “صقور الشمال” قد أعلن في آب/ أغسطس الماضي، رفضه قرار “المجلس المحلي” في مدينة الباب شرقي حلب التابع لـ”الحكومة المؤقتة”، بإعادة فتح معبر “أبو الزندين” الرابط بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا ومناطق القوات الحكومية.
وأعقب ذلك، اندلاع اشتباكات بين الفصيل وفصيل “الجبهة الشامية” من جهة، وفصيلي “العمشات” و “الحمزات” من جهة أخرى بريف عفرين غربي حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى.
وفي السياق، استقدمت القوات التركية اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة عبر معبر كفرلوسين الحدودي، إلى نقاطها في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وذكر المرصد، أن القوات التركية استقدمت 23 آلية عسكرية إلى مواقعها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد الآليات التي استقدمتها منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 43 آلية.