دمشق
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن عراقجي وصل دمشق، وسيبحث مع المسؤولين السوريين التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية، وفق ما أفادت وكالة (تسنيم) الإيرانية شبه الرسمية.
كما ذكرت الوكالة، أن “وزير الخارجية الإيراني حمل في زيارته إلى لبنان أمس الجمعة، رسالة مهمة مفادها أن طهران لن تترك بيروت لوحدها”.
نتنياهو في مشاورات مع الأجهزة الأمنية.. هل تُفضي إلى ردٍّ على إيران؟
ونقلت عن السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني قوله: “إيران لن تسمح بتغيير مصائر المنطقة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن مستقبل المنطقة ستقرره دولها وستكون جبهة المقاومة على رأسها”.
وأضاف: “زيارة عراقجي إلى لبنان كانت رحلة شجاعة وموثوقة وستكون لها تأثيرات إقليمية مهمة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال أمس الجمعة، إن “وجوده في بيروت، هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها”، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة مع باقي الدول للوصول إلى وقف لإطلاق النار “بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”.
وتأتي زيارة عراقجي إلى المنطقة، في وقت تصعّد فيه إسرائيل من هجماتها على مواقع وقيادات لـ”حزب الله” المدعوم من إيران في لبنان، حيث تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الخميس، عن اغتيال هاشم صفي الدين المرشح لخلافة الأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله، الذي قتل بغارة إسرائيلية الأسبوع الماضي.