برلين
بدأت صباح اليوم الخميس محاكمة 4 لاجئين سوريين بتهمة قتل رئيسهم في العمل وهو سوري الجنسية أيضاً في ولاية زارلاند الألمانية.
وكان محمد 37 ( عاماً ) قد تعرض للضرب والركل بطريقة وحشية من الرجال الـ 4 بعد أن قاموا بربطه بواسطة كابلات كهربائية ثم كمموا فمه حتى اختنق في النهاية في منزله في بلدة بريمسفايلر.
ويعمل محمد في مجال تمديد شبكات الانترنت وكان الرجال يعملون معه، وتتراوح أعمارهم بين 36 إلى 42 عاماً، وقاموا بتعذيب الضحية قبل قتله حيث قاموا بحلق لحيته وقد قاموا بتصوير أفعالهم عبر أجهزة الموبايل.
وقالت الشرطة إن “دافع الجريمة هو علاقة جنسية جمعت الضحية مع زوجات الجناة الأربعة، على تطبيق تيك توك ظهر أحد الجناة وهو يقول “هذا مصير من يهين الشهداء”.
وفي يوم المحاكمة حضرت عائلة الضحية إلى قاعة المحكمة وقد طبع أفرادها صورته على ملابسهم.
وكانت هناك احتياطات أمنية متزايدة في المحكمة، حيث قام ضباط الشرطة والقضاء بتأمين منطقة مدخل القاعة، وتم فحص الزوار عند مدخل المحكمة للتأكد من عدم وجود أسلحة محتملة، لكنها ظلت سلمية.
ارتفع عددهم إلى 3 ملايين… ألمانيا تغير سياستها في استقبال اللاجئين
وتستضيف ألمانيا نحو 778 ألف سوري يشكلون 0.92% من إجمالي سكانها، بحسب موقع “دويتشه فيله” الألماني.
وأكدت إحصاءات دقيقة أجرتها الأمم المتحدة أن ألمانيا تحلّ في المرتبة السادسة في استضافة اللاجئين السوريين، بعد لبنان والأردن وتركيا وقبرص والنمسا.
وسجلت ألمانيا في منتصف عام 2024 نحو 226,882 طالب لجوء مطالبين بمغادرة البلاد، أي أقل بـ 15,760 شخصاً عن نهاية 2023.