بروكسل
أعرب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الهولندي مارك روته اليوم الثلاثاء، عن قلقه من التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
وقال روته في كلمة بعد تسلمه مهامه رسمياً من الأمين العام السابق ينس ستولتنبيرغ، إن “الحلف يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في لبنان”.
وأضاف، أنه “يأمل في انتهاء العمليات العسكرية في لبنان بأقرب وقت”، مشدداً على أن الحرب في الشرق الأوسط ستكون ضمن مداخلاته وجدول أعماله بعد أوكرانيا”.
وشهد حلف “الناتو” اليوم الثلاثاء، تسليم ستولتنبرغ المهمة إلى روته، رئيس وزراء هولندا السابق، ضمن فعاليات شملت تصريحات واجتماع الأمين العام الجديد مع مجلس الحلف.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد حضّ أمس الإثنين، إسرائيل على “الامتناع عن أي توغل بري في جنوب لبنان”، داعياً إسرائيل و”حزب الله” لوقف إطلاق النار.
ودعا الأطراف إلى “انتهاز الفرصة للقبول بمقترح وقف النار الذي قدمته الأمم المتحدة”، معتبراً أنه “لا تزال هناك حلول دبلوماسية رغم الضربات الإسرائيلية”.
ومن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، إن “لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالي مليون شخص بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل”.
وأضاف في كلمة خلال اجتماع مع المنظمات الأممية وسفراء الدول المانحة للبنان، أن “العمل جار مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء، عن بدء عملية برية لمهاجمة ضد”حزب الله” في جنوب لبنان، وقال في بيان، إن “قواته بدأت عملية “سهام الشمال” لمداهمة أهداف تابعة لحزب الله في عدد من القرى على الحدود”.