برلين
حذر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، من “أن التطورات الإقليمية تدفع نحو تفاقم الصراع في البلاد”.
ودعا شنيك في منشور على منصة “إكس” أمس الإثنين، إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء سوريا بشكل عاجل، وقال: “السوريون لا يستطيعون تحمل المزيد من العنف”.
وأضاف: “أؤيد بشدة دعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بضرورة خفض التصعيد في سوريا”، مشدداً على ضرورة “أن تلتزم جميع الأطراف بالحوار والسلام، قبل أن يتفاقم الوضع”.
بعد 13 عاماً على توقفها.. استئناف التحقيقات في منشأة الكبر شرقي سوريا
وكان بيدرسن، قد قال في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، إن هناك “خطراً واضحاً يتمثل باندلاع حرب إقليمية أوسع تجر الشعب السوري إلى نيرانها”.
وأضاف: “الحاجة القصوى بالوقت الحالي هي خفض التصعيد، نحتاج إلى خفض التصعيد وصولاً إلى وقف إطلاق نار على مستوى سوريا، على أساس قرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد، على “الحاجة إلى دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام على ثلاث جبهات محددة، هي كسر الجمود حول اللجنة الدستورية، واتخاذ تدابير حقيقية لبناء الثقة، والعمل معاً على نهج جديد وشامل”.
وأشار بيدرسن، إلى أن “الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز لا يزال يُبلغ عنها في جميع مناطق سوريا، بما في ذلك حالات وفاة أثناء الاحتجاز واعتقالات بهدف انتزاع الرشاوى”.
ودعا المبعوث الأممي إلى حماية السوريين أينما كانوا، بما في ذلك في البلدان المضيفة، مطالباً بـ”ضرورة وقف الخطابات والأفعال المناهضة للاجئين”.