طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، إنّ طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.
وأكد، أنّ بلاده لن تترك أياً من “الأعمال الإجرامية” لإسرائيل تمضي من دون رد.
وقُتل نائب قائد “الحرس الثوري” عباس نيلفوروشان، يوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية قُتل فيها أيضاً الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله.
وقال كنعاني في مؤتمر صحافي أسبوعي “سنتعامل بحزم وسنتصرف بطريقة تجعل العدو يندم”، مشيراً إلى أنّ إيران “لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تخشاها”، وأنّها تتابع الأمور عن كثب مع السلطات اللبنانية.
كما دان بشدة، “الاعتداءات” الإسرائيلية على خزانات الوقود ومحطة تولید الكهرباء بمیناء الحدیدة فی الیمن، مضيفاً أنّ “هذه جرائم تجري في ظل الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل”.
وحذر كنعاني من عواقب إثارة إسرائيل للحروب وإشعالها على السلام والأمن الإقلیمیین والدولیین.
ومن جهته أكد قائد “الحرس الثوري” الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ “اغتيال نصر الله، والعميد عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان، يحدث تغييراً تاريخياً في العالم الإسلامي”.
وقال سلامي في تصريحات من منزل العميد نيلفروشان بمحافظة أصفهان، إنّ “دماء نصر الله ونيلفروشان غالية جداً ونواصل طريق هؤلاء الشهداء”.
وكانت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قد نفذت أمس الأحد، ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن، بما في ذلك محطات توليد الطاقة وميناء بحري يستخدمه الحوثيون لاستيراد النفط لأغراض عسكرية.
وكشف الحوثيون أمس، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 29 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية.
وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي ديفيد أبراهام قد صرح أمس الأحد قائلاً: “في عملية جوية واسعة النطاق، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن”.