دمشق
قُتل 19 شخص يحملون الجنسية السورية، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق في بلدة يونين بمنطقة البقاع شرقي لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مدير مركز عمليات طوارئ الصحة اللبنانية إن “الغارة الإسرائيلية على بلدة يونين أدت إلى مقتل 20 شخصاً، بينهم 19 من الجنسية السورية”.
ويعمل الضحايا في مهنة قص وتركيب الحجر، ويقيمون في مبنى واحد مؤلف من 3 طوابق منذ 7سنوات، بحسب علي الحسين وهو من أقارب الضحايا.
وقال علي الحسين وهو قريب الضحايا لقناة “الحرة” إن 17 قتيل هم من عائلة “الشيخ عبد القادر”، وتعود أصولهم إلى بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي.
وأضاف أن الضحايا الـ17 هم مدنيون عزل وبينهم نساء وأطفال وبقية الضحايا سوريون ومن مناطق أخرى في البلاد”.
ومن بين الضحايا الآخرين أشخاص من مدينة منبج بريف حلب ومحافظة دير الزور ومدينة الحراك بريف درعا، بحسب المصادر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنه “قُتل 103 من اللاجئين السوريين، بينهم 32 طفلاً، جراء الضربات الإسرائيلية على جنوبي لبنان”.
وبحسب التقديرات الحكومية، يعيش في لبنان قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري و13,715 لاجئ من جنسيات أخرى.
ويعيش 90 بالمئة من اللاجئين السوريين في حالة من الفقر المدقع، فيما تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان، بحسب “مفوضية اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة.