بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه قصف معابر حدودية بين سوريا ولبنان، لـ”منع وصول أسلحة إلى “حزب الله” اللبناني”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائراته هاجمت بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى “حزب الله” في لبنان.
وأضاف: “يستخدم “حزب الله” هذه الوسائل القتالية ضد مواطني دولة إسرائيل”، مشيراً إلى أنه “يعمل بإصرار لمنع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح الحزب”.
ومن جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية ظهر اليوم الخميس، استهدفت معبر “مطربا” الذي يربط منطقة القصير بريف حمص من الجهة السورية مع الأراضي اللبنانية.
وقال، إن القصف أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، مشيراً إلى أنه دخل عبر المعبر خلال الأيام القليلة الماضية العديد من النازحين، وتوجهوا إلى ريف حمص.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، قصف عشرات المواقع لـ”حزب الله” في جنوب وشرق لبنان، بينها مستودعات ذخيرة.
وذكر في بيان، أنه استهدف 75 هدفاً تابعاً لـ”حزب الله” في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان، بما في ذلك منشآت لتخزين الأسلحة، وقاذفات جاهزة لإطلاق الصواريخ، إضافةً لاستهداف عناصر بالحزب وبنى تحتية أخرى.
وأشار إلى أنه تم رصد إطلاق 45 صاروخاً من لبنان على مناطق في إسرائيل، وقال: “بخصوص الإنذارات في منطقة الجليل الغربي، تم رصد نحو 45 قذيفة صاروخية من لبنان، وتم اعتراض بعضها فيما سقط الآخر في مناطق مفتوحة”، مؤكداً “مواصلة شن الغارات على أهداف لـ”حزب الله” بمناطق متفرقة من لبنان”.
يأتي ذلك، في وقت نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، وقال إن رئيس الوزراء لم يعط رده على مقترح التهدئة الأميركي الفرنسي.
وقال بيان صادر عن المكتب: “الحديث عن تعليمات بشأن تهدئة العمليات العسكرية في الشمال غير صحيح”، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أوعز للجيش باستمرار القصف “بكل قوة”.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، مواصلة القصف ضد “حزب الله”.
وكتب كاتس في منشور على منصة “إكس”: “لا وقف لإطلاق النار ي الشمال، سنواصل الحرب ضد حزب الله بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق النصر، والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.