حلب
اعترض مسلحون مجهولون اليوم الأربعاء، طريق تاجر قرب مخيم زوغرة بريف مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب السورية، بعد أن أشهروا الأسلحة بوجهه وأحرقوا سيارته واختطفوه إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيره حتى الآن.
وفي الثالث من آب/أغسطس الماضي، عُثر على جثة المحامي مثنى المحمد مقتولاً بعيارات نارية، ومدفون داخل مزرعة في مدينة إعزاز بعد مضي أيام على اختطافه بالقرب من بلدة قاح بريف إدلب.
وتتكرر حالات الخطف في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي سوريا، في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي تشهده.
وكانت قد اختُطفت 5 نساء تنحدرن من محافظة درعا جنوبي سوريا، في محافظة حمص وسط البلاد، في 3 آب/أغسطس المنصرم، إذ اعترضت عصابة مسلحة السيارة التي كانت تقلّهن على طريق حمص لبنان.
واتهم سكان مدينة نوى بريف درعا حينها “أجهزة الأمن السورية والقوات الحكومية بالضلوع في عمليات الخطف”.
وتفيد شبكات ووسائل إعلام محلية، بأنّ مجموعة شجاع العلي، التابعة لـ “الفرقة الرابعة” ضمن ترتيبات القوات الحكومية السورية، أطلقت سراح السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختطفوا في ريف حمص، منتصف تموز/يوليو الماضي، وذلك أثناء توجههم إلى لبنان.
وتؤكد تقارير إعلامية وحقوقية، أن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، خاصةً التي تمت استعادة السيطرة عليها من الفصائل المسلحة، تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار عمليات الاغتيال وتجارة المخدرات وسط اتهامات لضباط وعناصر بالقوات الحكومية بتغذية هذه المظاهر.